حقن الدهون (LIPOFILLING)

حقن الدهون (LIPOFILLING)
تختلف نسبة الدهون الموجودة في الجسم من شخص لآخر، فقد بينت الدراسات أن نسبة الدهون لدى الرجال من 3% إلى 5%، بينما ترتفع عند النساء لتصل إلى 16% ، ويعود هذا الاختلاف في النسبة إلى اختلاف الوظائف الفيزيائية لكل من الجنسين كالحمل والولادة والإرضاع وغيرها.

قد يحدث اضطرابات في معدلات توزع الدهون في الجسم وهو الأمر الذي يؤدي إلى الحاجة لعمليات شفط الدهون لحالات السمنة أو حقن الدهون لحالات النحف الشديد.
 

حقن الدهون هي واحدة من الطرق التي يمكن استخدامها لزيادة معدل الامتلاء في أجزاء مختلفة من الجسم مثل الوجه والوركين والخدود والجبين وخط الشفاه والشفاه والذقن.
 

حقن الدهون الذاتي

يمكن تعريف حقن الدهون الذاتي أنه أخذ الدهون من جسم الشخص نفسه من أماكن تتجمع فيها الدهون كالبطن والفخذ والارداف وإعادة حقنها في مناطق أخرى من الجسم وذلك لإعادة تنسيق تلك المناطق، فلم يعد هنالك أي صعوبة في حقن الثدي الذي ترهل بفعل التقدم بالسن ببعض الدهون، أو حقن الوجه الذي طرأت عليه تغيرات بسبب الخضوع للريجيم أو الشيخوخة. وبهذا باتت عملية حقن الدهون واحدة من أشهر العمليات التي عالجت علامات التقدم في السن والتغيرات التي تحملها.
 

مراحل العملية:

 

1- في البداية يتم الخضوع للمعاينة وبعض الفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو عوائق تقف في وجه إجراء عملية الحقن، فيخضع المريض لقياس الضغط وفحص الدم ومعدلات السكر وضربات القلب.

2- يتم تحديد المنطقة التي سيتم أخذ الدهون منها، ويتم تخديرها موضعياً وإجراء فتحة صغيرة فيها وسحب الدهون بواسطة أنبوب دقيق، ويتم تضميد الفتحة بدون الحاجة إلى خياطة دون ترك أي ندبة.
تؤخذ الدهون المسحوبة وتصفّى ويتم فصل الخلايا الدهنية بطريقة يدوية أو آلية، ولا يتوقع ملاحظة أي رد فعل عكسي من جسم المريض على الدهون المحقونة، وبما أن الحقن يتم بشكل نقاط صغيرة جداً ، لذا لا يلاحظ أي أثر لمكان الحقن.
 

3- تم تخدير المنطقة المُستقبلة بشكل موضعي، ثم يتم حقن المنطقة المحتاجة إلى الدهون عن طريق حُقن تحتوي على الخلايا الدهنية المُصفّاة.

عند اختيار المنطقة التي يتم منها أخذ الدهون، يفضل استخدام المناطق التي يكون بها جسم المريض دهنيًا بدرجة كبيرة. هذه المناطق في الغالب تكون محصورة بالبطن والخصر والورك، ولا بد من الإشارة إلى أن تمدد الأنسجة الذي يتم الحصول عليه عن طريق الحقن بالدهون محدود، لذا يجب أن تكون التوقعات واقعية.

مستقبلا قد تكون هناك حاجة لاعادة حقن الدهون لأن بعض الدهون المحقونة يتم امتصاصها وتدميرها من قبل الجسم، ومعدل التناقص في الدهون المحقونة  يمكن أن يتراوح بين 30-70 ٪.
تختلف هذه  النسبة اعتمادًا على الموقع المحقون فيما إذا كان متحركاً أو غير متحرك.

تستغرق العملية عادة ساعة واحدة. يمكن أن يتم ذلك تحت التخدير الموضعي او العام في المستشفيات. من الممكن خروج المريض خلال نفس اليوم أو قد يقيم في  المشفى لليلة واحدة.
بعد بضعة أيام يمكن للمريض أن  يعود إلى حياته اليومية، ويعتبر ظهور الندبات والتورمات أمراً متوقعاً ولكن يزول أثرها بعد أسبوعين على أبعد تقدير.
تبدأ نتيجة حقن الدهون بالظهور بعد شهر من إجراء الحقن، ففيها تذوب الخلايا الدهنية التي ماتت، أما الخلايا التي عاشت تكتسب أوعية دموية جديدة وبالتالي تصبح كأي خلية دهنية في الجسم وتعيش بشكل دائم.

كيف يمكن الاستفادة من عملية حقن الدهون؟

.

1- تكلفتها حقن الدهون أقل نسبياً من الحلول الأخرى للحقن لأنها منشأها ذاتي وغير مصنعة.
2- إعادة توزيع الدهون بصورة متناسقة في الجسم.
3- الدهون الذاتية ذات منشأ طبيعي وتعطي نتائج طبيعية وملمس طبيعي.

4- يمكن أخذ الدهون وتخزينها وتجميدها وإعادة حقنها لاحقاً وذلك خلال مدة ثلاث أشهر.