ما هي زراعة الشعر الصناعي؟ ولماذا ينصح الأطباء بتجنبها؟

ما هي زراعة الشعر الصناعي؟ ولماذا ينصح الأطباء بتجنبها؟
تجري العديد من المراكز الطبية والتجميلية حول العالم عملية زراعة الشعر الصناعي كأحد حلول علاج الصلع، وبدأت فكرة هذا النوع من الزراعة في سبعينيات القرن الماضي ليأخذ بمرور الوقت بالتطور وتدخل الشركات التجارية في سوق المنافسة فيه.

عملية زراعة الشعر الصناعي هي عبارة عن وضع بصيلات الشعر الجاهزة ( ألياف صناعية ) في المنطقة المراد زراعتها والتي فقدت البصيلات، هذه الألياف غالباً ما تصنع من مكونات بلاستيكية ذات طبيعة كيميائية، الأمر الذي يجعل من زراعتها أمراً غير محموداً.

وتتم الزراعة تخدير المنطقة المراد زراعتها سطحياً باستخدام إبر دقيقة ثم تزرع كل شعرة وتنتهي بعقدة، ويتم تثبيتها في الفروة ثم يحدث التليف حول الشعرة الأمر الذي يعطيها القوة والثبات، ويختار الشعر حسب اللون والطول والتموج، وعادة يكون الطول الأقصى  بين 15 إلى 30 سم.

يلجأ الكثير من الأشخاص لمثل هذا النوع من العمليات لأسباب عدة لعل أهمها ( عدم نجاح زراعتهم الطبيعية لسبب ما – عدم كفاية المنطقة المانحة لتغطية منطقة الصلع … وغيرها).

وبالرغم من المزايا النسبية التي تقدمها زراعة الشعر الصناعي كـ ( انخفاض تكلفتها – عدم حاجتها لفترة تعافي – سرعة الحصول على نتيجة – ثبات لونها – تغطية كاملة للصلع – عدم تركها لأثار أو ندب بعد العملية) إلا أن لها عدد كبير من العيوب سنذكرها لكم:

1- عدم التوافق البيولوجي رفض الجسم للخيوط أو الألياف الصناعية المزروعة وانعكاس ذلك سلباً على فروة الرأس، ما قد يسبب التهابات في فروة الرأس، وقد يساعد في نمو طفيليات في ثقوب الألياف الصناعية والتي تتسرب إلى داخل الجسم وتسبب العدوى والتسمم.

2- قد تؤدي زراعتها إلى نشوء أنشطة سرطانية في الجسم.

4- قد تسبب تكيسات في فروة الشعر، مع إمكانية حدوث ردود فعل تحسسية واكزيما.

5- قد يؤدي إلى حدوث داء الثعلبة.

6-  الشعر الصناعي ذو ارتباط هش بفروة الرأس ويمكن أن يتساقط بسهولة عند تمشيطه أو شده أو محاولة الاعتناء بواسطة السيشوار أو الصبغة.

7- يحتاج الشعر الصناعي الى مراجعة دائمة لمركز الزراعة من أجل فحصه والاعتناء به.

8- الشامبوهات العادية لا تعمل معه، ويحتاج لعناية خاصة بواسطة شامبوهات خاصة وهذا ما يزيد من تكلفة العناية به.

9- تحتاج عملية زراعة الشعر الصناعي إلى إعادتها بشكل دوري ( كل سنتين تقريباً ) مما يرفع من تكاليفها على المدى البعيد.

10- الشعر الصناعي صعب الإزالة لأن زراعته تسبب تدميراً للأنسجة في فروة الرأس، ويترك أثاراً وندباً بعد إزالته إذ  لا يمكن تجنب آثار هذه الإزالة كلياً.

أعزائنا المقبلين على عملية زراعة الشعر، مهما تقدم العلم وتقنياته وتطورت تقنيات هذه الزراعة وأدواتها فلا يمكن للشعر الصناعي أن يضاهي جودة ونوعية الشعر الطبيعي، ومن واجبنا كمركز متخصص في عملية زراعة الشعر الطبيعي أن نقدم لكم المعلومة التي تقدم لكم النتيجة التي تبحثون عنها، وأن نطلعكم على مزايا وعواقب كل خيار تقدمون عليه في هذا المجال.