الأعراض الجانبية لعملية زراعة الشعر

الأعراض الجانبية لعملية زراعة الشعر
لا يوجد عملية لا تخلو من بعض الآثار الجانبية، هذه الآثار تختلف من شخص لآخر بحسب طبيعة الجسم وقوة الجهاز المناعي وخبرة الطبيب القائم بالعملية وعوامل كثيرة.

في هذا التقرير سنعرض لكم أبرز الأعراض الجانبية التي ترافق وتلي عملية زراعة الشعر:

1- النزيف

يعد النزيف واحد من الأعراض الجانبية التي قد ترافق عملية زراعة الشعر نظراً لأنها عملية جراحية، ويعود ذلك لكثرة الوحز التي يخضع لها المريض أثناء عملية اقتطاف البصيلات وزرعها، وتعتمد كمية النزيف على مهارة الطبيب القائم على العملية، وتجدر الإشارة إلى أنه فور انتهاء العملية يقوم الطبيب بتضميد المنطقة التي تم منها اقتطاف البصيلات بغية حمايتها من أي عدوى، كما يقدم المركز الطبي بعد الأدوية التي من شأنها تخفيف وإيقاف النزيف عند الحاجة، ومن الضروري الإلتزام بتعليمات الطبيب بخصوص وضعيات النوم والاستلقاء والحركة في اليومين الأول والثاني تجنباً لمثل هذا النوع من المشاكل، كما ينُصح بالتخفيف من التدخين أو ايقافه لعدة أيام قبل وبعد العملية حتى يتم التعافي بصورة أسرع إذ يعتبر التدخين عدو الالتئام السريع للجروح.

2- الحكة

الحكة هي أيضاً أحد الأعراض التي قد تصيب المريض إلا أنها غير مقلقة على الإطلاق، فحدوثها أمر طبيعي جداً، وسرعان ما تزول بعد الغسيل الأول والثاني للشعر بالشامبو الخاص المعطى من قبل المركز الطبي وتناول الأدوية والمضادات الحيوية.

وينصح بالتواصل مع الطبيب الذي قام لكم بالعملية في حال حال تحول الشعور بالحكة إلى حالة “الهرش الشديد”.

3- التورم والانتفاخات

لعل التورم هو أكثر أعراض زراعة الشعر منطقيةً نظراً للسوائل التي نحقن في الرأس أثناء عملية الزراعة بغية إبعاد البصيلات عن بعضها البعض، وهذا التورم أمر غير مقلق على الإطلاق ويمكن تفاديه بالالتزام بتعليمات الطبيب وأخذ أدوية مضادات التورم في مواعيدها والاستلقاء على الظهر وعدم حني الرأس للأمام والقيام بمجهودات عضلية كبيرة حتى لا تظهر أثاره على الوجه وحول العينين، ولاحظ مختصو زراعة الشعر أن ذروة هذا الانتفاخ تحدث في اليوم الرابع وسرعات ما تزول بعدها بسرعة.

 

4- تخدر فروة الرأس

تعد حالة الخدر التي تصيب الرأس في الأيام الأولى أعراض متوقعة أيضاً، وهذه الأعراض لاتدوم فترة طويلة وتزول طبيعياً دون تدخل طبي

 

5- العدوى

قد تحدث العدوى بعد عملية زراعة الشعر لأحد سببين هما: إما تقصير الكادر الطبي في عملية التنظيف والتعقيم أو ضعف الجهاز المناعي لدى المريض، حيث أن ضعف الجهاز المناعي يؤدي إلى بطئ عملية التئام الجرح وازدياد فرصة نشوء البكتيريا والفطريات على فروة الرأس، ويصف الأطباء عادةً بعض المضادات الحيوية التي من شأنها مقاومة للعدوى.

 

6- الخراجات

يمكن أن تظهر الخراجات في المناطق التي تم فيها زراعة الشعر أي في المناطق الممنوحة , ولكنها لا تستمر أكثر من بضعة أسابيع ونادراً ما يكون حجمها أكبر من حجم البثور الصغيرة. وتعتبر من الآثار الجانبية لعملية زراعة الشعر التي تحدث عند أكثرية المرضى .

 

7-  تساقط الشعر

قد تستغرب وجود هذا العامل ضمن هذه القائمة لكن هذا يحدث فعلاً، فبعد عملية زراعة الشعر تتعب فروة الرأس ويتعرض الجهاز المناعي لصدمة يحدث على إثرها حالة تسمى ” تساقط الشعر بسبب الصدمة ” الأمر الذي يحدث تساقط نسبي للشعر، هذا الشعر يعود للظهور بقوة من جديد

تجدر الإشارة إلى أن معدل تساقط الشعر لدى  البالغين من النساء والرجال الأصحاء يكون معدله يومياً من 150 إلى 200 شعرة فى اليوم ، وحدوث هذا التساقط بهذا المعدل مؤشر جيد على صحة الشعر وتجدده، إذ أن البصيلات تتخلص من الشعر التالف والمتعب وتخرج عوضاً عنه شعرأ أقوى.

 

8- رقة وخفة الشعر

إن عملية زراعة الشعر هي عملية نقل الشعر من المنطقة المانحة الى المنطقة المراد زراعتها، وهذا النقل من شأنه أن يضعف البصيلة نوعاً ما، ما يؤدي إلى ظهور شعر رفيع وخفيف في الأشهر الأولى، هذا الشعر لا يدوم طويلاً وسرعان ما يتساقط خلال الأشهر الأولى ليحل محله شعر أكثر قوةً وثباتاً، وهذا الشعر الجديد تزداد سماكته كلما تم عملية قص الشعر والاعتناء به.

 

9- الألم المصاحب للمريض بعد العملية

إن أي عملية جراحية قد يصحبها ألم بدرجة معينة، وتقتصر ألام زراعة الشعر على آلام الوخز بالإبر أثناء التخدير وحقن السوائل الخاصة، قد يستمر الألم لساعات بعد عملية زراعة الشعر إلا أنه يكون تحت السيطرة إذا تم الإلتزام بتعليمات الطبيب وتم تناول المسكنات في الوقت المناسب.

10- الحزقة

تعد من الآثار النادرة لعملية زرع الشعر، تحدث بشكل نادر جداً إذا لا تتجاوز نسبة حدوثها 5% وتختلف حدتها من مريض لآخر.