أنسب وقت في السنة لإجراء عملية زراعة الشعر
وعند اتخاذ قرار إجراء عملية زراعة الشعر يتبادر إلى ذهن الشخص المقبل على عملية زراعة الشعر السؤال التالي ( متى يكون أنسب وقت لاجراء عملية زراعة الشعر؟ )
بمراجعة بسيطة للملاحظات والإرشادات التي تقدمها المراكز المتخصصة بزراعة الشعر والأخصائيين والمتمثلة بتجنب أشعة الشمس القوية أو الأمطار الغزيرة والبرد الجاف، وتجنب كل من السباحة والرياضة والساونا وارتداء القبعات الضيقة وغيرها، ستجد أن أنسب وقت لإجراء عملية زراعة الشعر هو في شهر نوفمبر والأيام القريبة منه.
علمياً من المعروف أن شهر نوفمبر هو أحد الأوقات التي تنخفض فيها معدلات تساقط الشعر لدى الإنسان، ليس لذلك فيحسب بل إنها تعتبر من الفترات التي تتحسن فيها قدرة فروة الرأس على التجدد وإنبات الشعر.
قد يقول قائل أن العلم يخبرنا بأن فصل الخريف هو أحد الفصول التي يشهد فيها الشعر مرحلة تساقطه وهذا الكلام صحيح، إلا أن نسبة تلك التساقط تقل بحلول نوفمبر قبل أن تستعيد فروة الرأس حيويتها وقدرتها على تعويض النقص بصورة أكبر بنهايته.
الجانب النفسي قد يلعب دوراً في عملية التعافي والحصول على نتائج جيدة في زراعة الشعر، وباعتبار أن نوفمبر هو من أشهر نهاية العام فهو غالباً ما يترافق مع عطلات نهاية العام وأعياد الميلاد ولحظات من الفرحة السعادة في الأوساط الأسرية ، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على صحة الإنسان البدنية والنفسية وتزيد من سرعة استشفائه.
أما من الناحية المادية فأغلب المؤسسات والمراكز بما فيها الطبية تقدم عروضاً خاصة في فترات نهاية العام للتشجيع على خدماتها.
لماذا نوفمبر أفضل من باقي الأشهر؟
إن أشهر الصيف تشهد إرتفاع درجات الحرارة ما يزيد من نسب التعرق والجهد الأمر الذي من شأنه أن يضر بالشعر المزروع، كما أن الناس تخرج إلى الشواطئ والمسابح في هذا الوقت من السنة، وهي من الأمور التي يجب تجنبها، وبالتأكيد لا تود أن تحرم نفسك من بهجة الاستمتاع بفصل الصيف.
أما أشهر الشتاء فتشهد أمطاراً غزيرة وثلوج وبرد جاف من شأنها إلحاق الضرر بالبصيلات المزروعة، كما أنها أشهر توضع فيها القبعات الصوفية بنسب كبيرة لتجنب البرد وهو أمر يجب تجنبه قدر الإمكان للحصول على النتيجة الأفضل.