زراعة الرموش

زراعة الرموش
تعتبر الرموش الطويلة والكثيفة من علامات الجمال لكل من الجنسين، فهي تزيد من حسن العينين وتعطي معالم الوجه رونقاً خاصاً وجاذبية خاصة، لذا أصبحت عملية زراعة الرموش بالآونة الأخيرة إحدى عمليات التجميل الأكثر انتشاراً في العالم وتحديداً في تركيا.

وتأتي أهمية الرموش إضافة لدورها الجمالي على أنها تحمي العين من دخول الغبار والأتربة التي يجملها الهواء، وبالتالي تلعب دوراً وقائياً للعين.



ما هي عملية زراعة الرموش؟

 

هي عملية تجميلية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، يتم فيها تكثيف شعر الرموش من خلال زراعة بصيلات شعر في منطقة (ملتقى الجفنان)، هذا الشعر المزروع يكون مقتطفاً من شعر المنطقة المانحة ( أعلى الرقبة وبين الأذنين).

 

 

مالذي يجب فعله قبل إجراء زراعة الشعر؟

 

هناك مجموعة من الإجراءات عليك الالتزام بها قبل إجراء عملية زراعة منها:
–  التأكد من عدم إصابة منطقة الرموش بأي فيروس أو إلتهاب.

– فحص العينين عند طبيب العيون للتأكد من عدم وجود أي عوائق لإجراء الزراعة.

– التأكد من قبل أخصائي من سبب تساقط شعر الرموش، وظهور الحاجة الملحة لإجراء الزراعة.

– الإلتزام بتعليمات أخصائي زراعة الشعر بالإجراءات التي يجب اتباعها والأدوية التي يجب الامتناع عنها
– الامتناع عن الدخان والكحوليات، وإيقاف تناول المكملات الغذائية.


مراحل عملية زراعة الرموش:

 

أولاً يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل التي تضمن سلامته أثناء العملية والتي تؤكد عدم وجود أي موانع لإجراء الزراعة. ثانياً يتم تخدير المريض موضعياً في المنطقة التي سيتم فيها الاقتطاف. ثالثاً يتم اقتطاف البصيلات المناسبة حسب رؤية الأخصائي وخبرته، إذا أنه يختار بصيلات ذات طبيعة مماثلة لشعر الرمش. رابعاً فتح قنوات في منطقة الجفون بعد تثبيتها، ويتم حسابها أبعادها بدقة إذ أنها وهي عملية حساسة ودقيقة وتطلب أخصائي خبير لما لها من تأثير كبير على شكل الرمش النهائي.

خامساً زراعة البصيلات في القنوات المفتوحة باتجاه الشعر الأساسي، وتنتهي العملية بتضميد المنطقة المانحة.

 

تمتد مدة عملية زراعة الرموش من ثلاث إلى خمس ساعات بشكل وسطي، مع الإشارة إلى ان المدة تختلف من حالة لاخرى، وحسب عدد الشعرات التي سيتم زراعتها .

 

عملية زراعة الرموش بشكل عام غير خطيرة، ولا تسبب أية آثار جانبية، لكن مع ذلك يجب أن يتم مراعاة التعليمات والنصائح التي يعطيها لك الطبيب للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.



اعتبارات ما بعد عملية زراعة الرموش


– الالتزام بتعليمات الطبيب بخصوص مواعيد تناول الأدوية

– ارتداء النظارات الواقية لتجنيب المنطقة المزروعة أشعة الشمس أو فرك العين بشكل غير مقصود

– تجنب استخدام المستحضرات التجميلية طوال فترة التعافي

– التواصل مع الكادر التنسيقي للمركز ومتابعة تطور نمو الرمش واتجاهه



نقاط معينة يجب التنويه عليها في عملية زراعة الرموش:

 

– النتائج النهائية تظهر بعد 6 أشهر لـ سنة.

– تحتاج الرموش المزروعة للقص والتهذيب بشكل منتظم إذ أن طبيعتها تختلف عن طبيعة الرموش الأصلية.

– قد تضطر السيدات أحياناً لاستخدام أداة تقويس الرموش لتماشي الشعر المزروع مع شعر الرمش الأساسي.

– مهما كان سيبقى الشعر المزروع محافظاً على طبيعته التي كان يتمتع فيها في مكانه السابق من حيث اللون والسمك.

 

فترة النقاهة بعد عملية زراعة الرموش

خلال هذه الفترة يصف الطبيب مضادات حيوي ومسكنات لاستخدامها، وتستمر هذه الفترة  ما بين أسبوع إلى عشرة أيام حتى تمام التئام الجرح. يمكن للشخص ممارسة عمله بعد يومين أو ثلاثة على الأكثر مع الاهتمام الكامل بالعينين ومحيطهما.

 

أسباب تساقط الرموش

هنالك العديد من الأسباب لسقوط الرموش نذكر منها العوامل النفسية والضغط والاكتئاب وعلاجاتها إضافة للإجهاد والسهر لساعات طويلة، كما تسبب الأنيميا وسوء التغذية تساقط الشعر في مختلف أماكن الجسم، دون أن ننسى أن إفراط النساء في استخدام مستحضرات التجميل ووضع الرموش المستعار له دور رئيسي في فقدانهم شعر رموشهم الطبيعي.

 

لماذا زراعة الرموش هو الحل؟

تعد عملية زراعة الرموش أحد الحلول الصحية للتخلص من مظهر العين الخالي من الرموش حيث أنه يلجأ إليها أصحاب الرموش الضعيفة أو الشقراء أو عديمة اللون، إذا أن الحلول المتاحة في الأسواق من مستحضرات مكثفة تعد مكلفة على المدى الطويل وغير صحية، كما أن لجوء البعض من النساء لاستخدام الرموش الصناعية سبب لهم أنماط مختلفة من الحساسية للعين و تساقط لرموش العين الطبيعية بسبب المادة اللاصقة الموجودة فيها.

 

كيف تختار وجهتك الأنسب لعملية زراعة الرموش؟

– اختيار مركز ذو كادر طبي مختص وخبير في إجراء عمليات زراعة الشعر والتجميل.

– اختيار مركز حاصل على تراخيص ممارسة هذا الإجراء في بلد الإقامة.

–  اختيار مركز يعتمد على نتائجه في التوسع والامتداد لا على الحملات الإعلانية والترويجية الضخمة